في الإمارات.. إطلاق أول رجل فضاء إلى المريخ في ميتافيرس!
كما كان يتنبأ له من افادة، عالم ميتافيرس قد يساهم قريبا في إيصال أول بعثة فضاء تطلقها دولة الإمارات العربية المتحدة تحمل رائد فضاء للمريخ.
ووفق موقع “إن إف تي جيتورز”، فإن دولة الإمارات ستبدأ في اختبار لمهمة إرسال رائد فضاء للمريخ، باستخدام محاكاة مشابهة لمسار الرحلة من كوكب الأرض حتى الكوكب الأحمر ولكن عبر عالم ميتافيرس.
هذه المحاكاة ستمنح العلماء المسئولين عن التخطيط لهذه الرحلة، فرصة للوقوف على ما يمكن أن تواجهه الرحلة من تحديات، لضمان إتمامها على أكمل وجه.
وقال الموقع إن دولة الإمارات أعلنت عن خطتها لإرسال بعثات تحمل أشخاصا للمرة الأولى لكوكب المريخ بحلول عام 2117.
وبدعم من مركز محمد بن راشد للفضاء، سيستخدم عالم ميتافيرس للحصول على تجربة أقرب ما يكون لمحاكاة هذه الرحلة، بتعاون يجمع بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة رائد في مجال الويب الجديد Web3، وتدعى Bedu.
هذا التعاون بين مركز محمد بن راشد و Bedu، سينتج عنه تكوين تجربة أقرب ما يكون للواقع تحاكي ما سيكون عليه العيش على سطح الكوكب الأحمر قبل 95 عاما من الموعد المحدد لإطلاق الرحلة.
التجربة ستضع أيضا العلماء ورواد الفضاء المسئولين عن هذه المهمة في تحد للتعرف على ما تكون عليه طبيعة العيش في عالم آخر خارج كوكب الأرض.
وجاء الإعلان عن تجربة المحاكاة باستخدام عالم ميتافيرس لمهمة المريخ، عبر بيان رسمي ألقاه “عدنان الريس” رئيس برنامج مهمة الإمارات للمريخ Mars 2117 programme.
وفي تصريحاته قال السيد عدنان، إنه ما يظهر من تطور تقني يشهده العالم، يمنحنا الفرصة للمضي قدما والتطلع لمزيد من الابتكار لتحقيق ما نطمح له من الوصول لأبعد نقاط الكون.
وهذا المشروع المميز، لمحاكاة رحلة إلى كوكب المريخ، يتسق مع مشروع دولة الإمارات العربية المتحدة، لأن تتحول لعاصمة عالمية لتكنولوجيا ميتافيرس، إذ كانت الدولة من أوائل الدول التي سعت لدمج تكنولوجيا بلوكتشين وميتافيرس في كافة قطاعاتها، ضمن استراتيجية وطنية، تهدف لتطبيقها الإمارات وستوفر من خلالها 40,000 ألف وظيفة.
وسبق أن أعلنت مجموعة من مدن الإمارات عن دمجها لتكنولوجيا ميتافيرس في مختلف قطاعاتها، من ضمنها أبو ظبي ودبي وعجمان.
والآن تطلعات الإمارات تتجه نحو استكشاف الفضاء، باستغلال تكنولوجيا ميتافيرس، بمحاكاة شبيهة برحلة من كوكب الأرض لكوكب المريخ، تعطي العلماء فكرة عما ينتظرهم عند القيام بالرحلة بالفعل.
مثل هذا التوجه الإيجابي في استغلال تكنولوجيا ميتافيرس لصالح العلم، سبق أن تنبأ به خبراء في هذا المجال، باستغلاله في محاكاة العمليات الخطرة في مجال الطب، للتأكد من نجاح العملية داخل عالم ميتافيرس قبل إجرائها على أرض الواقع.
وهذه المحاكاة المقترحة لرحلة أول رجل للمريخ تطلقها الإمارات تسعى للهدف نفسه للاستفادة من ميتافيرس للحصول على بيانات مفيدة تحسن فرص هذه الرحلة في المستقبل البعيد.

قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0