جهاز الشرطة الفرنسي يبحث عن ضم خبراء بتكنولوجيا بلوكتشين لقوته
في سبيل تطوير مهارات عناصره من ضباط وأفراد أمن، اتخذ جهاز الشرطة الفرنسي قرارا يعتبر الأول من نوعه في العالم، بضمه لعدد من الكوادر من الخبراء في مجال تكنولوجيا بلوكتشين، لتنمية مهارات عناصر الأمن الفرنسي ورجال الدرك في هذا المجال التكنولوجي الذي يشهد تصاعدا في شعبيته بجميع أنحاء العالم.
وجهاز الدرك الوطني الذي يعتبر من أجهزة الأمن الفرنسية، يعرف أيضا باسم الجندرمة، وهو قوة عسكرية نظامية مكلفة للقيام بمهام متعددة فيما يخص مهمات الحماية المدنية وسط المدنيين.
ووفق موقع “كريبتو آست”، فإن بحث جهاز الشركة وجهاز الدرك الوطني في فرنسا عن خبراء في مجال تكنولوجيا بلوكتشين، يشمل على البحث عن كوادر في هذا المجال التقني، مستعدة للمشاركة في تحقيقات أمنية تتعلق بالجانب الأمني من هذه التكنولوجيا، وتكون أيضا على استعداد لتقديم دورات تدريبية لعناصر الشرطة الفرنسية وعناصر الدرك الوطني لتعليمهم كل ما يحتجون لمعرفته عن تكنولوجيا بلوكتشين وكل ما يتعلق بها.
وأعلن جهاز الشرطة الفرنسي وجهاز الدرك الوطني عن حاجتهم لخبراء في مجال تكنولوجيا بلوكتشين لشغل هذه المهمات، عبر موقع حكومي معروف مخصص للإعلان عن طلب الوظائف في فرنسا، هو موقع Bourse emploi public، والموقع متخصص في نشر طلبات الوظائف التي تحتاجها الهيئات الحكومية في فرنسا وتتطلب كوادر من داخل مؤسسات حكومية محددة.
وتم نشر طلب الوظيفة بشكل منفصل لكل من جهاز الشرطة وجهاز الدرك الوطني، وفيما يخص جهاز الشرطة الفرنسي فقد كان ملحقا بارشادات عن طريقة التقدم للوظيفة، وذلك من خلال الالتحاق بالمركز الرئيسي لجهاز الشرطة الفرنسي المتخصص بجرائم المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، وهو القسم الذي يعرف ضمن جهاز الشرطة الفرنسي باسم OCLCTIC.
في حين تضمن اعلان طلب الوظيفة الذي نشره جهاز الدرك الوطني، ارشادات بتقديم طلب الوظيفة في المقر الرئيسي لقسم الجرائم السبرانية التابع لجهاز الدرك الوطني الفرنسي، ويعرف باسم ComCyberGend.
وإعلان الوظيفة، وضع مهلة محددة للراغبين في التقدم للالتحاق بها، هذه المدة المحددة التي سيتلقى خلالها الجهازين طلبات التوظيف تنتهي بحلول يوم 31 من شهر ديسمبر مع نهاية عام 2022 الجاري.
وبخلاف ذلك، كان هناك شرط وضعه الجهازين يجب أن ينطبق على المتقدمين لهذه الوظيفة، هذا الشرط أن يكون المتقدم تابعا لأي من الأجهزة الأمنية المعلنة عن هذه الوظيفة، أو على الأقل أن يكون موظفا بعقد رسمي بوزارة الداخلية الفرنسية.
جدير بالذكر أن العديد من دول العالم تتجه حاليا للبحث عن كوادر مختصة في مجال تكنولوجيا بلوكتشين ومشتقاتها، مثل ميتافيرس وأصول nft الرقمية والعملات المشفرة.
خاصة الدول التي أتخذت خطوات جادة لتعميم دمج هذه التقنيات في مجتمعاتها، لتوفر أحدث السبل التقنية لخدمة مواطنيها والعمل على راحتهم، من خلال ما تقدمه تكنولوجيا عالم ميتافيرس من حلول لتحسين سبل العيش والإدارة.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0