لهذا السبب ستوقف بينانس خدماتها في اليابان مع نهاية 2023

أعلنت بورصة التداول الأضخم في العالم للعملات المشفرة “بينانس”، عن نيتها لوقف خدماتها للكريبتو في اليابان، بداية من يوم 30 من شهر نوفمبر نهاية عام 2023 الجاري.

وذلك وفق ما ذكره موقع “إنفيستينج” المختص بأخبار العملات المشفرة، والذي أكد على أن بينانس ستوقف خدماتها المقدمة للمواطنين في اليابان اعتبارا من التاريخ المحدد، كجزء من الجهود المستمرة لبورصة بينانس للامتثال للمعايير التنظيمية للدول التي تشهد نشاطها، وتقدم بها خدمات التداول للعملات الرقمية.

وقال الموقع أن بورصة بينانس تعمل حاليا على تطوير منصتها المحلية التي تقدم من خلالها خدماتها بمجال العملات الرقمية في اليابان، وهي منصة تعرف باسم “بينانس يابان.

هذه المنصة من المقرر إطلاقها في صيف عام 2023، هذه المنصة، ستعم على تلبية احتياجات المستخدمين اليابنيين بشكل محدد، وتوفر من خالها ما عملت بينانس على تطويره من امتثال لقوانين تنظيم الكريبتو، التي تفرضها الحكومة اليابانية، لتحقيق تجربة تجارية ودية داخل اليابان.

وحتى تحقق عملية انتقال سلسل من اسلوبها القديم إلى منصتها الجديدة، ستوفر بينانس رابط ترحيل، يسمح للمستخدمين في اليابان استكمال تعاملاتهم، عبر عملية التحقق من الهوية kyc.

ووفق ما جاء في بيان رسمي للمنصة، أعلنت بينانس أن الرابط سيكون متاحا للمستخدمين بداية من الأول من شهر اغسطس حتى نهاية شهر نوفمبر، وأكدت على أهمية استكمال المستخدمين لإجراء أعرف عمليك للامتثال للوائح الجديدة المتوافقة مع سياسات اليابان في تنظيم الكريبتو.

رغم هذه الخطوة، طالما كانت اليابان، من الدول الرائدة في تعزيز نمو العملات المشفرة والاعتماد عليها في البلاد، وهذا النمو، عكست من خلالها اليابان تمسها بدمج هذا القطاع في مختلف القطاعات بها.

وكان من أدلة ذلك، إصدار اليابان لإرشادات محددة لشركات الكريبتو تريد من خلالها توفير بيئة آمنة وشفافة للمستثمرين، والمتعاملين معا.

والإلتزام بهذه الإرشادات التنظيمية، يمنح المستثمرين والمتعاملين بالعملات المشفرة في اليابان، الثقة والاستدامة طويلة الأمد لصناعة العملات المشفرة.

وتتعامل بينانس مع مشروع إطلاق منصة بينانس اليابان، على أنه صحوة بعد تراجع، تحسن به من ادائها بعد فترة وقف النشاط في اليابان.

ومن المتوقع أن يوفر إطلاق منصة بينانس اليابان، للمستخدمين منصة محلية يحصلون من خلالها على تجربة سهلة في الاستخدام، تدعم العملات الورقية المحلية.

وفي الأشهر القليلة الماضية، سبق وأن قامت شركة بينانس، بتوسيع عملياتها عبر الحدود في عدد مختلف من الدول، لتتمكن من توفير متطلبات تعاملات المهتمين بالعملات المشفرة.

كان من أمثلة ذلك، أن أعلنت بينانس رسميا عن إطلاق مركزا لها في منطقة الخليج بدولة البحرين، وتعزيز نشاطها في المنطقة من خلال هذا المركز الجديد.

كما قامت بينانس بتوسيع عملياها بعد نجاح الشركة في الحصول على ترخيص تداول الأصول الرقمية في دول آسيوية اخرى ذات اقتصادات قوية منها تايلاندا.