لينا الأيوبي.. قصة فنانة بحرينية وواحدة من أبرز الشخصيات بمجال الـNFT
لم يعد مجال الرموز غير القابلة للاستبدال – NFT، مقتصرًا على الغرب فقط، حيث نجحت العديد من الأسماء العربية، على مدار الأشهر الماضية، في تحقيق شهرة كبيرة في هذا المجال.
وكان من بين هذه الأسماء الفنانة البحرينية، لينا الأيوبي، التي أصبحت مؤخرًا واحدة من أبرز فناني الـNFT في العالم العربي.
وسوف نتعرف من خلال السطور القادمة على قصة لينا الأيوبي مع الرموز غير القابلة للاستبدال.
من هي لينا الأيوبي؟
لينا الأيوبي هي فنانة ومصممة بحرينية، ومؤسسة ومالكة دار الفن البحريني.
ولدت لينا ونشأت في البحرين، وعشقت الفن منذ صغرها، حيث كانت مفتونة بالأنمي الياباني، الذي كان يُعرض على القنوات التليفزيونية المحلية، ومن هنا وجدت طريقها لإتقان فن رسم شخصيات الأنمي.
وتخرجت لينا من جامعة البحرين، حيث درست إدارة الأعمال، ثم عملت لأكثر من 10 سنوات في مجال التحليل الاقتصادي.
وكان الرسم في ذلك الوقت مجرد هواية ومتنفسًا لها.
مسيرتها الفنية
بدأت لينا الأيوبي، مسيرتها الفنية في عام 2014، بالمشاركة في أول معرض فني لها بالبحرين.
واستمرت في المشاركة بالعديد من المعارض الفنية داخل وخارج البحرين، إلى أن قامت بتوظيف خبرتها بمجال إدارة الأعمال في تأسيس مشروعها الأول، وهو دار الفن؛ لنشر اللوحات الفنية للفنانين.
وفيما يتعلق بطبيعة أعمالها الفنية، فتقوم لينا من خلال لوحاتها بتجسيد المرأة والتراث البحرينيين. كما تقوم بإضافة لمسة يابانية للوحاتها، ويرجع ذلك إلى تأثرها بالأنمي الياباني منذ طفولتها.

التوجه نحو عالم الـNFT
في الوقت الذي بدأت فيه صناعة الرموز غير القابلة للاستبدال تزدهر بشكل كبير في العالم، أدركت لينا الأيوبي أهمية هذه الصناعة بالنسبة لأي فنان. حيث رأت أن الانضمام إلى عالم الـNFT بمثابة فرصة رائعة لأي فنان؛ لعرض أعماله في منصات عالمية من الممكن أن يشاهدها ملايين الأشخاص بجميع أنحاء العالم، على العكس من المعارض التقليدية التي لا يزورها سوى أشخاص قليلين.
كما رأت أيضًا أن هذه التقنية تعتبر بمثابة وسيلة جيدة للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالفنان.
وقامت بإطلاق أول NFT لها في شهر ديسمبر من العام الماضي، وكان عبارة عن لوحة فنية تجسد سيدة قروية خلال عصر صيد اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي، وهي ترتدي الزي التقليدي، وتقف شامخة في مواجهة الصعوبات العديدة التي واجهتها النساء في ذلك التوقيت.
ثم قامت بعد ذلك بإنشاء العديد من الرموز في شكل لوحات فنية، والتي قامت بطرحها للبيع على عدد من منصات تداول الـNFT.
ونجحت لينا من خلال دار الفن البحريني، بشهر مارس الماضي، بالاشتراك في تنظيم أول معرض للرموز غير القابلة للاستبدال في منطقة الشرق الأوسط، تحت عنوان NFT MENA Exhibit 2022.
وأخيرًا وليس آخرًا، تعاونت لينا مع منصة بينانس – Binance، في شهر إبريل الماضي، لتصميم أول NFT لصالح المنصة؛ لتعزيز وجودها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عالم الرموز غير القابلة للاستبدال.
حيث قامت بتصميم NFT تعكس الصورة المرغوبة للمنصة، خاصة بعد دخولها مؤخرًا إلى السوق العربي.
وبذلك، استطاعت لينا الأيوبي أن تصبح واحدة من أبرز الشخصيات الرائدة في مجال الرموز غير القابلة للاستبدال بالعالم العربي. بأعمال NFTs تحمل صبغتها العربية كما هي أعمال منصة أب يو – UPYO.

يمكنك متابعة لينا الأيوبي عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال هذه الروابط:
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0