معرض فن أبوظبي يشهد تجربة لمعرض في ميتافيرس بدورته الجديدة
تقام فعاليات معرض فن أبو ظبي في الفترة بين 16 نوفمبر الجاري، وحتى 22 يناير 2023 المقبل، هذا المعرض الذي تحتضن فعالياته منارة السعديات بأبو ظبي.
والمعرض في دورته الجديدة، سيضم مجموعة معارض لعدد من الفنانين والمثقفين، من ضمنهم معرض في ميتافيرس هو الأول ضمن فعاليات معرض فن أبو ظبي.
وهذا المعرض الافتراضي، سيكون بعنوان معرض “حياتي في الميتافيرس”، سيكون مخصصا لأعمال الكاتب والمؤرخ الدكتور عمر خليف، الذي يشرف على نسخة 2022 من معرض “بوابة” التابع لمعرض فن أبوظبي.
والدكتور عمر خليف، هم المدير لقسم المقتنيات لمؤسسة الشارقة للفنون، وهو يعتبر أول قيّم فني زائر لمعرض فن أبو ظبي بدورته الجديدة التي تنطلق غدا الأربعاء.
ومن تجاربه السابقة في مجال الفن والمعارض، أنه أشرف على قسم “فضاءات”، لثلاثة أعوام، في الفترة ما بين عام 2017 وحتى عام 2019.
وهذا العام ستكون مساهمة الكاتب الدكتور عمر خليف، عن طريق الإشراف على معرض “حياتي في ميتافيرس”، الذي يستعرض به مسيرته الفنية، بالاستفادة من التقنية الرقمية الناشئة.
ونقلت وسائل إعلام تصريحات لـ “ديالا نسيبة”، رئيسة معرض فن أبو ظبي بدورته الجديدة لعام 2022، تحدثت خلالها عن مشاركة الدكتور خليف هذا العام بمعرضه الافتراضي الخاص.
وقالت “من دواعي سرورنا الترحيب بعودة الدكتور عمر خليف إلى معرض فن أبو ظبي من جديد، بصفته المدير الفني لمعرض” بوابة “.
وتابعت” ويعد الدكتور خبيرا من الخبراء الرواد في مجال المعارض، وهو من الملهمين في مجالات الفن، وفي هذه الدورة الجديدة من المعرض سيركز الدكتور على عالم ميتافيرس للمرة الأولى، وما يتبعه من مشتقات “.
وأضافت” معرضه الخاص “حياتي في ميتافيرس” سيضم أيضا تشكيلة من أصول nft الرقمية، ستكون مستوحاة من أعماله الفنية، من روايات، وسيكون متاحا اقتناؤها “.
وفكرة المعرض الجديد داخل عالم ميتافيرس،” حياتي في الميتافيرس “، الذي يحتضنه معرض فن أبو ظبي هذا العام، ستتمحور حول قصة” دكتور أو “، وهو شخصية خيالية يلتهمها الحاسوب، لتدخل في عالم الرقمنة، وتبدأ في اكتشاف انصهار حياتها في معالم عالم ميتافيرس الافتراضي.
ويرى زوار هذا المعرض الافتراضي الشخصية الرئيسية” دكتور أو “، أثناء تحكمه في سطح المكتب.
وهذا المعرض الجديد، يمثل التوجه الذي يسعى له معرض فن أبو ظبي على خطى العديد من المؤسسات في دولة الإمارات، هذا التوجه الذي يسعى للدمج مع تكنولوجيا ميتافيرس، وما يشتق عنها من تقنيات ناشئة، مع تنويع سبل الاستفادة من أصول nft الرقمية في قطاعات الفن المختلفة على غرار ما يقوم به المتخصصون من مطورين ومشاهير، في استغلالهم لهذه التقنية في دول أوروبية، وفي الولايات المتحدة.
وهذه البادرة، هي أحدث خطوات الدمج التي تشهدها دولة الإمارات لتقنية ميتافيرس في عدد من الفعاليات العامة، بجانب ما شهدته مدن الإمارات من مبادرات مماثلة مؤخرا في قطاعات الرياضة والصحة والاقتصاد.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0