مشاهير الـ Web3

Horizontal Banner
Khaled Ammar
5 Months ago
خالد عمار.. قصة صحفي عربي أسس مشروع لاستخدام AI والميتافيرس والـ NFT في الإعلام
author image

نجحت تقنية الميتافيرس – Metaverse، خلال السنوات القليلة الماضية، في اقتحام الكثير من المجالات. وكان المجال الإعلامي من بين أبرز المجالات التي اقتحمها الميتافيرس، حيث استطاعت هذه التقنية أن تُحدث تأثيرًا ملموسًا على المحتوى الذي تقدمه الكثير من المؤسسات الإعلامية والصحفية حول العالم.

وامتد تأثير الميتافيرس على هذا المجال ليشمل المحتوى الإعلامي العربي؛ وذلك بفضل جهود الكثير من الأسماء الإعلامية والصحفية التي استطاعت مواكبة التطورات التي تشهدها الساحة الرقمية، وجعل الوطن العربي جزءًا أساسيًا منها.

وسوف نقوم من خلال هذا المقال بالتركيز على واحد من أبرز هذه الأسماء، وهو الصحفي المصري، خالد عمار، الذي استطاع إنشاء أول استوديو افتراضي في الإعلام المصري، وأسس مشروع أطلق عليه مشروع “الإعلام الإفتراضي” حيث يستخدم فيه منصات وتطبيقات AI لصناعة المحتوى الإعلامي هذا فضلًا عن استخدام الميتافيرس وتقنية 360 في صناعة محتوى افتراضي جذاب لأول مرة في تاريخ الإعلام العربي، إضافة إلى استخدام تقنية NFT   في بيع الصور والرسومات والتصميمات واللقاءات الصحفية الفريدة من نوعها. 

من هو خالد عمار؟

خالد عمار هو صحفي مصري، شغل العديد من المناصب الهامة في الكثير من المؤسسات الصحفية المصرية والدولية. حيث عمل خالد صحفي في جريدة الوطن المصرية، وأسس تجربة البث المباشر، وأول استوديو في الميتافيرس لصحيفة الوطن، كما يعمل مستشارًا بشبكة الصحفيين الدوليين بواشنطن، ومتخصص بإعلام الميتافيرس، ودرب أكثر من 1500 صحفي مصري وعربي حول العالم على مشروع “الإعلام الإفتراضي”.

كما عمل كمحاضر ومدرب بعدد من الجامعات والصحف المصرية، ويعمل محاضرًا في كلية الإعلام جامعة القاهرة، شارك خالد أيضًا في إنشاء وتأسيس الكثير من المشاريع الافتراضية، والتي سيتم التطرق إليها بشكل تفصيلي في هذا المقال.

كيف كانت بداية خالد عمار في مجال الميتافيرس؟

قرر خالد عمار اقتحام مجال الميتافيرس في بداية عام 2022 تقريبًا، حيث أصيب أحد أقاربه من الدرجة الأولى بمرض السرطان ، وكان يأمل في السفر إلى عدة أماكن بأيامه الأخيرة، ووقتها استعان خالد بنظارة الواقع الافتراضي لتلبية رغبة شقيقه، ولكنه للأسف لم يستطع الاستمتاع بالتجربة بسبب وفاته.

ومن هنا قرر خالد استخدام الميتافيرس كصدقة جارية في البداية، من خلال عمل تقارير إنسانية باستخدام تقنية الميتافيرس لرسم البهجة على وجوه الأطفال المرضى في معهد الأورام ومستشفيات القلب وغيرها على السفر عبر الواقع الافتراضي والاستمتاع بهذه التجربة.

وبعد ذلك، قرر الحصول على دورات تدريبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية مع متخصصين في هذا المجال للإلمام بالمزيد من المعلومات عن الويب 3 – Web 3، والتقنيات المرتبطة به مثل الميتافيرس والبلوك تشين – Blockchain والرموز غير القابلة للاستبدال – NFTs وغيرها.

وبعد إلمامه بهذه التقنيات، فكر في إنشاء مشروع إعلامي كامل في الميتافيرس، يستطيع من خلاله عقد لقاءات وحوارات صحفية افتراضية عبر العالم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء استوديو افتراضي.

إنشاء أول استوديو افتراضي في الإعلام المصري

في شهر أكتوبر من عام 2022، أعلن خالد عمار عن إنشاء أول استوديو افتراضي في الإعلام المصري، تابع لجريدة الوطن، مع عدد من المتخصصين بقيادة المهندس محمد محي، المتخصص في تقديم الحلول الافتراضية، حيث عقد خالد أول لقاء في هذا الاستوديو بوكالة الفضاء الدولية وكذلك أيضًا بقاع المحيطات؛ وذلك ليثبت للناس أنه يمكن من خلال الميتافيرس السفر إلى أي مكان.

وحقق مشروع الاستوديو الافتراضي رواجًا كبيرًا، وحُظي باهتمام الكثير من الجامعات والصحف في مصر والوطن العربي. وفي ضوء هذا النجاح، تم الاستعانة بخالد عمار لإنشاء حلقات باستخدام تقنية الميتافيرس داخل استوديوهات افتراضية لقنوات  dmc وcbc و Cbc extra .

فيلم قبل الانقراض

بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع الاستوديو الافتراضي، قرر خالد عمار استغلال مؤتمر المناخ – COP27 الذي تم تنظيمه بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر من العام الماضي؛ لعرض أول فيلم مصري باستخدام تقنية الميتافيرس.

وكان هذا الفيلم الذي أُطلق عليه اسم “قبل الانقراض” عبارة عن مادة مرئية، يستطيع المشاهد من خلالها أن يرى كيف بدأت الأرض، وكيف دمرها الإنسان، وكيف سنصل إلى نهاية العالم، من وجهة نظر علمية.

وحظي هذا الفيلم باهتمام كبير من الإعلام الدولي، حيث أشادت به العديد من الصحف العالمية، كمادة مرئية غنية توعي الإنسان بمخاطر التغيرات المناخية. جدير بالذكر أنه قد تم عرض فيلم “قبل الانقراض” بقمة المناخ، تحت رعاية منظمة اليونيسيف ووزارتي الشباب والبيئة بمصر.

الترويج للسياحة المصرية عبر الميتافيرس

استطاع خالد عمار، الاستفادة من تقنيات الواقع الافتراضي؛ للترويج للسياحة المصرية، وجذب المزيد من الزوار للمواقع الأثرية التاريخية. فبعد النجاحات العديدة التي حققها، بدأ خالد في تقديم فقرة ثابتة بقناة dmc كل يوم اثنين، عن السياحة الافتراضية.

ويستعين خالد في هذه الفقرة بمنصة الجيزة التي أطلقها مجموعة من المهندسين المصريين بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية وإحدى الجامعات الأمريكية. ومن خلال هذه المنصة يستطيع المشاهد التجول في نحو 23 منطقة سياحية مصرية، من بينها الأهرامات.

كما يستطيع أيضًا مشاهدة الآثار المصرية الموجودة بعدد من المتاحف بالخارج. ومن المقرر أن تشمل هذه المنصات المزيد من المواقع الأثرية والسياحية المصرية قريبًا جدًا.

المشاريع المستقبلية

أعلن خالد عمار، عن اعتزامه إطلاق المزيد من المشاريع الافتراضية الأخرى، خلال الفترة المقبلة. ويعمل خالد حاليًا على إعداد مشاريع خاصة بالتقارير الافتراضية، حيث سيتم من خلالها استخدام كاميرات المسح الهندسي؛ لتصوير مواقع ومشاريع معينة وعرضها على المشاهدين من خلال مذيع افتراضي تم تصميمه بواسطة الذكاء الاصطناعي – AI يقوم بالتجول في هذه المواقع.

كما أعلن أيضًا عن تطوير مشروع افتراضي ضخم سوف يكون الأول من نوعه في العالم، بتقنية الميتافيرس، متوقعًا أن يُحدث ضجة كبيرة للغاية. وأخيرًا يعكف خالد عمار حاليًا على إقناع أسر الشخصيات العظيمة في مصر مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وغيرهم على استخدام الـNFTs لتسجيل الأعمال التراثية لهؤلاء العظماء واقتحام عالم الميتافيرس بها.

توصيات ختامية

قدم خالد عمار مجموعة من التوصيات؛ لمساعدة المؤسسات العربية على الانتقال من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الرقمي. 

شدد خالد على أهمية التعليم والتدريب على التقنيات الحديثة، من خلال تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل بالمؤسسات الصحفية وكذلك أيضًا كليات الإعلام.

كما أشار أيضًا إلى ضرورة إنشاء أقسام للويب 3 داخل المؤسسات الإعلامية، تضم صحفيين متخصصين في هذا المجال، يقومون بإنتاج محتوى إعلامي يعتمد على التقنيات الحديثة.

وحذر ممن وصفهم بمدعين العلم، الذين يقومون بتخويف الناس من التقنيات الحديثة، مؤكدًا على ضرورة مواجهتهم والتصدي لرسائلهم التشاؤمية.

وأخيرًا، أشاد خالد عمار بالشباب العربي وتحمسه لمواكبة التطورات التقنية، وحرصه على أن يكون رقم 1 في استخدامها والاعتماد عليها.

يمكنك معرفة المزيد من المعلومات عن رحلة الصحفي خالد عمار في مجال الويب 3 من خلال اللقاء الذي عقدناه معه ضمن سلسلة أب يو بودكاست عبر هذا الرابط.

ويمكنك أيضًا متابعة خالد عمار عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال هذه الروابط:

...
اقرأ المزيد
1 Years ago
تيمي موافي.. كيف نجحت الـNFT في جذب أحد أشهر رواد الأعمال المصريين إليها؟
author image

استطاعت صناعة الأصول الرقمية (الرموز غير القابلة للاستبدال – NFT)، خلال العامين الماضيين، في جذب العديد من رواد الأعمال في الوطن العربي إليها. وكان من أبرز رواد الأعمال الذين انجذبوا إلى هذا العالم في وقت مبكر للغاية، هو رائد الأعمال المصري، تيمي موافي.

من هو تيمي موافي؟

تيمي موافي هو رائد أعمال ولد في مصر، وحاصل على الجنسية البريطانية.

ويتمتع تيمي بمسيرة مهنية حافلة، حيث يعتبر مؤسس مشارك بشبكة MO4، وهي وكالة إبداعية رائدة في الشرق الأوسط وشبكة إعلامية تضم العديد من المنصات الرقمية، مثل CairoScene وCairoZoom وSceneNoise وSceneEats وStartUpScene وSceneHome وSceneNow وغيرها.

وعلى مدار العشر السنوات الماضية، نجح تيمي في تطوير استراتيجيات تسويقية للعديد من العلامات التجارية الرائدة في العالم مثل Red Bull وUber وFour Seasons وغيرها.

تيمي موافي والـNFT

يعتبر تيمي موافي من الشخصيات التي اقتحمت عالم الرموز غير القابلة للاستبدال في وقت مبكر للغاية. وجاء قرار تيمي بالدخول إلى هذا المجال، وذلك في إطار شغفه بالتقنيات التي تشكل مستقبل الاقتصاد الإبداعي.

حيث يرى أن الـNFT هي آلية جيدة للغاية لمنح المبدعين إثبات لملكية أعمالهم، ومساعدتهم على بناء مجتمع شديد التفاعل معهم، بالإضافة إلى أنها وسيلة رائعة أيضًا لتحقيق الأرباح.

فقد سبق وأن صرح رائد الأعمال المصري الشهير، بأنه يمكن للفرد تحقيق دخل كبير في يوم واحد من مبيعات الـNFT، قد يحتاج إلى سنوات طويلة لتحقيقه من مشاهدات اليوتيوب.

لذلك، يوصي دائمًا بالتحرك نحو هذه الصناعة الواعدة، باعتبارها وسيلة رائعة لجمع الأموال، وبناء مجتمع مخصص ومستدام في وقت واحد.

تأسيس NFTY Arabia

في إطار نظرته الإيجابية لمستقبل الرموز غير القابلة للاستبدال، قام تيمي موافي بتأسيس منصة NFTY Arabia. وتم تأسيس هذه المنصة لكي تكون سوق للفنون الرقمية للمبدعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومازالت هذه المنصة حتى الآن قيد التطوير، حيث لم يتم إطلاقها بشكل كامل.

تأسيس NFTY Scene

في إطار حرصه أيضًا على نشر المعرفة بالرموز غير القابلة للاستبدال، وكل ما يتعلق بها من مصطلحات تقنية مثل البلوك تشين – Blockchain والميتافيرس – Metaverse والويب – Web 3 وغيرها، قامت تيمي موافي بإطلاق منصة NFTY Scene.

وتقوم هذه المنصة بنشر كل ما هو جديد من أخبار وتقارير وقصص ومناقشات حول الـNFT وكل ما يتعلق بها. ونجحت NFTY Scene، خلال فترة قصيرة، في جذب العديد من المتابعين إليها.

رؤية طموحة

على الرغم من الخطوات الناجحة التي اتخذها في مجال الرموز غير القابلة للاستبدال، إلا أنه مازال يطمح في تحقيق المزيد. حيث يرى تيمي أنه لابد من اتخاذ خطوات جادة لاقتحام هذا المجال بقوة، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

يمكنك متابعة تيمي موافي عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال هذه الروابط:

...
اقرأ المزيد
Raya Oklah
1 Years ago
رايا أوكلاه.. كفاح شابة أردنية نحو تمكين المرأة في عالم الـWeb 3
author image

برزت على ساحة الأصول الرقمية (الرموز غير القابلة للاستبدال – NFT)، خلال الأشهر الماضية، العديد من الأسماء العربية. وكان من بين هذه الأسماء، الشابة الأردنية، رايا أوكلاه، والتي سوف نستعرض قصتها من خلال هذا المقال.

من هي رايا أوكلاه؟

رايا أوكلاه هي فتاة عربية، من المملكة الأردنية الهاشمية، وبالتحديد من عمان، تبلغ من العمر 29 عامًا، وتعمل في مجال تصميم UI / UX. وتمثل رايا مجموعة كبيرة من الفتيات في العالم العربي، اللواتي يريدن إثبات أنفسهن في جميع المجالات، وخاصة المتعلقة بالابتكار والإبداع.

ولم تجد رايا أفضل من مجال الويب 3  – Web 3، وبالتحديد الرموز غير القابلة للاستبدال؛ لتمكين المرأة العربية وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل.

كيف اقتحمت رايا أوكلاه مجال الـNFT؟

اقتحمت رايا أوكلاه مجال الأصول الرقمية في وقت مبكر للغاية، حيث رأت فيه كما سبق وأن أشرنا، وسيلة لتمكين المرأة العربية، في ضوء ما تتمتع به من إمكانيات وقدرات رائعة.

فبعد أن سمعت رايا عن هذا العالم التقني الجديد، بدأت في البحث والقراءة بشكل موسع عنه، ووجدت فيه إمكانيات وفرص هائلة. وفي ضوء ذلك، قررت ترك وظيفتها؛ لتركز كل طاقتها على هذا المجال الجديد.

تأسيس مجموعة Beyond Power

قررت رايا أوكلاه ترجمة شغفها بمجال الرموز غير القابلة للاستبدال إلى خطوات فعلية، حيث قامت في شهر ديسمبر من العام الماضي، بإنشاء مجموعة NFT تحت عنوان: «Beyond Power»، من خلال الاستعانة بمجموعة من المصممين المحترفين.

وتتكون هذه المجموعة من مئات الصور لشخصيات نسائية من ثقافات وخلفيات متعددة؛ وذلك لإبراز التنوع. وترتدي هذه الشخصيات النسائية نظارات شمسية، عليها كلمات تعبر عن التمكين، مثل: قوية، وقادرة، وغيرها.

ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه المجموعة، هو جعل المرأة تنظر إلى هذه الرموز، وترى نفسها بها، وتؤمن بأنها قادرة على إحداث التغيير في هذا الفضاء الثوري الجديد.

ما الذي تسعى إليه رايا أوكلاه؟

تسعى رايا أوكلاه من خلال مجموعتها، لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين في عصر الويب 3 أو ما يُعرف بالجيل الثالث للإنترنت.

حيث ترى أوكلاه أن الويب 2 أو الإنترنت الذي نعرفه ونستخدمه اليوم مليء بالفوارق بين الجنسين؛ وذلك نظرًا للطبيعة المركزية له، والتي تجعل غالبية القرارات الخاصة به تأتي من سلطات يهيمن عليها الذكور، على العكس من الويب 3 الذي سيكون مختلفًا، وذلك نظرًا لطبيعته اللامركزية، وهو ما سيسمح للمرأة بوضع قواعدها الخاصة.

باختصار شديد، ترى أوكلاه أن عالم الويب 3 وما يتضمنه من مجالات عديدة مثل الـNFT، يعتبر بمثابة مساحة يمكن للمرأة من خلالها تشكيل نفسها، ومنحها فرص متساوية.

يمكنك متابعة رايا أوكلاه عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال هذه الروابط:

...
اقرأ المزيد
Ahmed El Refaay
1 Years ago
أحمد الرفاعي.. قصة رسام كويتي استطاع تجسيد الشخصية العربية من خلال الـNFT
author image

شهدت الساحة الفنية الرقمية، على مدار السنوات القليلة الماضية، ظهور العديد من الأسماء العربية الشابة، التي استطاعت أن تترك بصمتها وتثبت نجاحها في هذا العالم التقني الجديد.

وكان من بين هذه الأسماء، الفنان الكويتي أحمد الرفاعي، الذي استطاع الجمع بين الموهبة والتقنية، ليبرز اسمه كواحد من أشهر الفنانين العرب على الساحة الرقمية بشكل عام، وفي مجال الـNFT بشكل خاص.

من هو أحمد الرفاعي؟

أحمد الرفاعي هو رسام ومصمم جرافيك مقيم في دولة الكويت. واستطاع أحمد خلال فترة قصيرة أن يصبح واحدًا من أشهر الفنانين في المنطقة العربية؛ وذلك بفضل أعماله المستوحاة من ثقافات وتقاليد الشرق الأوسط بلمسة عصرية.

حيث يقوم من خلال استخدام ألوان نابضة بالحياة وأشكال مبسطة، بإنشاء عروض تجريدية للثقافة والشخصيات المستوحاة من منطقتنا العربية.

باختصار، تركز غالبية الأعمال الفنية لأحمد الرفاعي على الشخصية العربية.

كيف اقتحم أحمد الرفاعي مجال الـNFT؟

دخل أحمد الرفاعي عالم الأصول الرقمية (الرموز غير القابلة للاستبدال – NFT)، في شهر ديسمبر من عام 2021، حيث قام برسم لوحة رقمية، ونجح في بيعها خلال وقت قصير.

وبنفس الشهر، قام بإنشاء مجموعة NFT جديدة، بعنوان: «بدر وآية»، تتكون من رمزين لشخصيتين خياليتين مستوحاة من قبائل الشرق الأوسط.

وفي شهر مارس من عام 2022، قام بإطلاق مشروعه الأضخم والأشهر، وهو مجموعة المتقاعد العربي – Retired Arab.

ما هو مشروع المتقاعد العربي – Retired Arab؟

مشروع المتقاعد العربي هو عبارة عن مجموعة NFT، تتكون من 100 رمز فريد من نوعه. ويعبر كل رمز في هذه المجموعة عن شخصية خيالية لشخص عربي يجلس ويستمع بقهوته.

ويتمثل الهدف الرئيسي من تجسيد هذه الشخصيات في إعطاء المتقاعد هدف في الحياة بعد تقاعده. ويأتي كل رمز في هذه المجموعة بتنسيق ثابت بالإضافة إلى مقطع فيديو له، وذلك حتى تتمكن من رؤية شخصيتك من كل زاوية.

رؤية مستقبلية

يعتبر مشروع المتقاعد العربي مازال قيد التطوير حتى هذه اللحظة، فعلى الرغم من أن المجموعة تتكون من 100 رمز، إلا أنه لم يتم طرح سوى 50 رمزًا حتى هذه اللحظة.

ويبذل أحمد الرفاعي قصارى جهده، خلال الفترة الحالية، لطرح باقي رموز المجموعة. كما يخطط أيضًا لجعل المتقاعد العربي بمثابة علامة تجارية كبرى خلال عام 2023.

يمكنك متابعة أحمد الرفاعي عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال هذه الروابط:

...
اقرأ المزيد