أخبار البلوكتشين

أطلقت شركة باناسونيك شراكة مع Jasmy (JASMY) بلوكتشين لإنشاء منصة ويب٣ مبتكرة تتيح اتصالاً سهلاً بالبيانات الشخصية على إنترنت الأشياء (IoT) حيث بدأ التعاون بين الشركتين في فبراير، ولكن الإعلان الرسمي جاء في ٢٦ مارس.

تهدف المنصة، المستندة إلى منتج Jasmy’s Personal Data Locker، إلى توفير حل آمن لتخزين البيانات مع منح المستخدمين التحكم الكامل في الوصول إلى بياناتهم. ويهدف أيضًا إلى تحسين معالجة البيانات وأوقات التفاعل. ستستخدم المنصة تقنية الويب٣ وأساليب التطوير الرشيقة، مع التركيز على السرعة.

ويهدف المشروع إلى إنشاء منصة مفتوحة يمكن استخدامها على نطاق واسع في مختلف المجالات، وجذب قاعدة كبيرة من المستخدمين وتعزيز اعتمادها على نطاق واسع.

وفي هذا الصدد، كشف المدير المالي لشركة Jasmy، هيروشي هارادا أنه من المتوقع بناء منصة البيانات الشخصية اللامركزية خلال 3 إلى 6 أشهر القادمة. ووفقًا لموقع Jasmy، فإن Personal Data Locker يدير فقط قيم التجزئة على البلوكتشين، بينما يتم تخزين ملفات البيانات الفعلية في شبكة لا مركزية. تضمن هذه البنية عدم إعاقة أداء النظام بسبب سعة تخزين الكتلة الفردية أو أحجام الملفات الكبيرة.

تصدرت شركة Jasmy، التي أسسها مديرون تنفيذيون سابقون في شركة سوني في عام 2016، عناوين الأخبار في عام 2021 عندما أدرجت عملتها المشفرة الأصلية، JasmyCoin (JASMY)، في البورصات. تدير الشركة نظامًا فريدًا حيث يدفع التجار لـ Jasmy للوصول إلى البيانات المخزنة في النظام الأساسي بينما تتم مكافأة مالكي البيانات برموز JASMY.

أدت أخبار شراكة باناسونيك مع Jasmy إلى زيادة بنسبة 3% في JASMY خلال الـ 24 ساعة الماضية. ارتفع حجم التداول بأكثر من 100٪ ليصل إلى 256 مليون دولار، واكتسب الرمز المميز 42.8٪ في الشهر الماضي.

تعاونت أكاديمية بينانس، الذراع التعليمي لبينانس، وBNB Chain، وهي منصة بلوكتشين معروفة، لإطلاق دورة مجانية عبر الإنترنت تسمى “تخصص مطور سلسلة BNB”. يهدف هذا البرنامج إلى تزويد مطوري الويب٣ الطموحين بالمهارات الأساسية المطلوبة للمساهمة في صناعة بلوكتشين المتنامية.

تم تصميم الدورة بحيث يمكن الوصول إليها بسهولة للأفراد الذين ليس لديهم معرفة مسبقة بالبلوكتشين حيث تتضمن عشرين فصل شاملة تحتوي على موضوعات مختلفة، مثل أساسيات البلوكتشين، والعقود الذكية، وتطوير الويب٣، والتطبيقات اللامركزية، والمزيد.

يستخدم البرنامج مواد تعليمية جذابة مثل محاضرات الفيديو والقراءات والتقييمات العملية. يؤكد الفريق الذي يقف وراء الدورة، والذي يتكون من أعضاء مجتمع BNB Chain، على أن هدفهم هو تعزيز اعتماد Web3 على نطاق واسع من خلال تثقيف الأفراد حول كيفية إنشاء تطبيقات متطورة على blockchain.

ومع إكمال الدورة بنجاح، سيحصل المشاركون على شهادة رقمية تعترف بمعرفتهم وربما تفتح الأبواب أمام فرص جديدة في صناعة البلوكتشين سريعة التوسع.

وشدد يي هي، المؤسس المشارك لبينانس، على الإمكانات الجبارة لتقنيات البلوكتشين والويب٣ عبر مختلف الصناعات على مستوى العالم: “تشكل البلوكتشين والويب٣ سابقة في الابتكارات عبر الصناعات في جميع أنحاء العالم. يعد التعليم أمرًا بالغ الأهمية لمزيد من التطوير والاعتماد، وهو أمر بالغ الأهمية”. “يوفر فرصًا جديدة للأفراد حيث تشكل هذه التقنيات مستقبلنا والاقتصاد العالمي. نحن نعطي الأولوية لجعل التعليم متاحًا، وهو جزء أساسي من مبادئنا ورسالتنا التي تركز على المستخدم.”

تعمل هذه الشراكة على تعزيز المساعي التعليمية لأكاديمية بينانس في جميع أنحاء العالم، والتي تتضمن إنشاء مواد تعليمية مجانية متعددة الوسائط، وتنفيذ حملات Learn & Earn، وبرنامج التواصل مع الجامعة. وتسعى هذه المبادرات مجتمعة إلى دمج ملايين الأفراد في الاقتصاد الرقمي.

أعلنت شرطة دبي مؤخرًا عن مشروع تجريبي مبتكر يستخدم شبكة كاردانو للبلوكتشين للحفاظ على أمن وسرية البيانات الحساسة من التحقيقات الجنائية.

وجاء هذا الإعلان خلال القمة العالمية للشرطة الشهيرة التي انعقدت في دبي في الفترة من 5 إلى 7 مارس، مما سلط الضوء على التزام المدينة بدمج التقنيات المتقدمة في ممارساتها الشرطية. شارك ألكسندر إي برونر، مدير Brunner Digital ورئيس Blockchain.swiss، المزيد من المعلومات حول آليات المشروع وأهدافه عبر منشور على لينكدإن.

أعلن برونر: “التحقيقات الجنائية مؤمنة بواسطة سلسلة كاردانو بلوكتشين”، وأوضح قائلاً: “قدمت شرطة دبي اليوم في قمة الشرطة العالمية في دبي مشروعًا تجريبيًا مثيرًا يعتمد على بلوكتشين.

ويهدف المشروع إلى توضيح كيف يمكن مشاركة البيانات الحساسة من التحقيقات الجنائية بشكل آمن مع سلطات مثل الإنتربول. تتضمن التكنولوجيا المستخدمة مشاركة عمليات المسح الضوئي التي يتم الحصول عليها من خلال ماسح ضوئي متطور للغاية، بين أصحاب المصلحة الدوليين في سلسلة شبكة كاردانو.

يضمن البلوكتشين عدم إمكانية التلاعب بالبيانات وإمكانية تتبعها بين مختلف أصحاب المصلحة.” وشدد برونر، الذي سلط الضوء على الآثار الأوسع لاعتماد البلوكتشين، على أهمية مشاركة البيانات وإدارتها بشكل آمن في شبكة لا مركزية من أصحاب المصلحة. وأضاف كذلك أن البلوكتشين ويمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة تمكينية لتحقيق هذا الهدف.

تحدث كريس أو، مؤسس ADA Ghost Fund والمضيف المشارك لـ Investing Broz on Discord، أيضًا عن أهمية هذا التطور لمجتمع كاردانو والبلوكتشين بشكل أكبر.

أوضح كريس أو أن المشروع يتضمن مشاركة عمليات مسح الرصاص في الخرسانة التي يتم إجراؤها بواسطة ماسح ضوئي متطور بين أصحاب المصلحة الدوليين على شبكة كاردانو. وهذا يضمن عدم التلاعب بالبيانات وإمكانية تتبعها بين مختلف أصحاب المصلحة.

أعرب كريس أو عن حماسه لمستقبل تقنية بلوكتشين، مشيرًا إلى أن استخدام بلوكتشين لإدارة البيانات بشكل آمن في شبكة لامركزية أصبح أكثر أهمية في صناعات مثل الطاقة والدفاع وإنترنت الأشياء. ويتوقع رؤية المزيد من عمليات نشر البروتوكول في تطبيقات العالم الحقيقي بمعدل متسارع.

تعد مبادرة شرطة دبي لاستخدام سلسلة كاردانو لتبادل بيانات التحقيقات الجنائية خطوة رائدة نحو اعتماد سلسلة الكتل على نطاق أوسع في القطاعات الحيوية. من خلال ضمان سلامة وأمن البيانات الاستقصائية، يعرض هذا المشروع الفائدة العملية للبلوكتشين ويشكل سابقة لتطبيقها في عمليات إنفاذ القانون العالمية.

أعلنت دول البريكس – البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وحديثًا السعودية، مصر، الإمارات، أثيوبيا وإيران- عن خطة رائدة لإنشاء نظام دفع مستقل باستخدام تقنية البلوكتشين والعملات المشفرة.

وتهدف المبادرة إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي ويمكن أن تعيد تشكيل أنماط التجارة العالمية. وتعد هذه خطوة مهمة نحو اعتماد العملة الرقمية وتدل على تركيز كتلة البريكس على الاستفادة من التقنيات الرقمية المتطورة. وناقش مساعد الكرملين يوري أوشاكوف هذه المبادرة في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية.

وقال أوشاكوف: “يهدف هذا النظام إلى إفادة الحكومات والأفراد والشركات، وضمان فعالية التكلفة والحياد”.

ويأتي اعتماد دول البريكس على تقنية البلوكتشين والعملات المشفرة كنظام مالي بديل وسط مخاوف بشأن التضخم والتباطؤ الاقتصادي، مما دفع الدول في جميع أنحاء العالم إلى استكشاف أنظمة مالية بديلة. وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل المعاملات عبر الحدود بشكل أكثر سلاسة وأمانًا دون الحاجة إلى الرسوم المصرفية التقليدية وتقلبات أسعار الصرف.

إن اعتماد نظام دفع مستقل من قبل دول البريكس يتماشى مع سعيها الأوسع للتخلص من الدولار، والذي يتضمن استخدام عملات أخرى غير الدولار الأمريكي في التجارة العالمية. وقد اكتسبت هذه الجهود زخما بسبب التحديات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك التضخم و التباطؤ العالمي.

ويقدم النظام الجديد بديلاً محتملاً للأنظمة المالية الحالية التي يهيمن عليها الدولار الأمريكي. ويمثل نظام الدفع المستقل نقطة تحول حاسمة ويهدف إلى التحول بعيدا عن الدولار، وتعزيز العلاقات بين الاقتصادات الناشئة. وتتحدى هذه المبادرة الوضع الراهن، وتؤكد على الدور المحوري للتمويل الرقمي في تحويل المشهد الاقتصادي العالمي.

علاوة على ذلك، تسلط المبادرة الضوء على القبول المتزايد للعملات الرقمية كأدوات مالية مشروعة. ومن خلال دمج تقنية البلوكتشين، تعترف دول البريكس بدور الابتكار الرقمي في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والنمو. وقد يؤدي هذا التطور إلى تسريع التحول العالمي نحو التمويل الرقمي.