أحدث الأخبار
لتعزيز مكانتها بقوة كشركة رائدة في “الاقتصاد التجريبي” سريع التوسع في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت توكيلات الفطيم للسيارات عن إطلاق صالة عرض افتراضية غامرة وتفاعلية فريدة من نوعها، تعتبر أول صالة عرض لبيع السيارات في الميتافيرس تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
ووفق ما ذكر موقع “زاوية”، فقد افتتحت صالة العرض الافتراضية الديناميكية الجديدة بإمكانيات من شأنها أن تعيد صياغة تجربة بيع السيارات بالتجزئة، وتعتمد على تقنية الميتافيرس بشكل رسمي.
وقال الموقع، أن العملاء يرتدون نظارة الرأس VR المخصصة لتفقد الميتافيرس، والتي ستقوم بنقلهم على الفور إلى صالة عرض افتراضية واقعية وواسعة بشكل لا يصدق تعرض مجموعة متنوعة من الموديلات الحديثة في الواقع الافتراضي.
ومن خلال قوة عالم الميتافيرس الإفتراضي، أظهرت شركة الفطيم للسيارات أنه من الممكن منح العملاء تجربة صالة عرض كبيرة في الميتافيرس، دون الحاجة إلى استثمار عقاري كبير أو تكاليف تشغيل، مع الحفاظ على التجربة مثيرة ومبتكرة للعملاء.
وأوضح الموقع أنه قد تم تطوير صالة العرض الافتراضية التي غيرت قواعد اللعبة بالتعاون مع شركة تطوير تقنيات الميتافيرس Verse Estate، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتتخذ من مدينة دبي مقرا لها.
والتجربة تنتج الحلول الافتراضية والتحويلية الأكثر واقعية وعالية التأثير، حيث قامت شركة الفطيم للسيارات بتعيين شركة Verse Estate لتكون “شريك تجربة Phygital” مع الالتزام بقيادة تجارب التنقل المبتكرة في المستقبل.
تفقد السيارات بنظارات الـ Vr
ويقول موقع “زاوية”، أنه يمكن تجربة البيئة الرقمية الغامرة ثلاثية الأبعاد لصالة العرض الافتراضية من خلال نظارات الواقع الافتراضي، عبر الخدمة الجديدة التي تتيحها شركة الفطيم للسيارات، مما يجعل من السهل للغاية تثبيت صالة العرض الافتراضية في مواقع متعددة.
وداخل صالة العرض الافتراضية، ينخرط العملاء في تجربة شراء سيارات حقيقية وجذابة من خلال مسح المساحة الافتراضية بأكملها، ورؤية جميع موديلات السيارات الحديثة المتاحة للعرض من الداخل والخارج، واستكشاف تفاصيل وميزات كل سيارة، كما يتاح لهم الذهاب إلى حد تخصيص السيارة المعروضة وفق ما يتناسب مع متطلباتهم.
والمنصة الغامرة الجديدة، من شأنها أن تحدث ثورة في تجربة تسوق السيارات، من خلال تمكين العملاء من استكشاف سياراتهم والمشاركة فيها وحجزها عبر عالم الميتافيرس، مما يضع معيارًا جديدًا للتجارة الإلكترونية التفاعلية.
وقد أطلقت الفطيم للسيارات حاليًا صالة العرض الافتراضية لعدد من الموديلات التابعة لشركة السيارات الصينية BYD، والتي تعرف بكونها العلامة التجارية الأكثر مبيعًا لمركبات الطاقة الجديدة (NEV) في العالم.
ويوضح موقع زاوية، أن الإطلاق الجديد المبتكر للمنصة يعتمد على ركيزتين أساسيتين لاستراتيجية أعمال الفطيم للسيارات، بما يشمل التركيز على العملاء والتحول الرقمي.
والخطوة تأتي ضمن استراتيجية وطنية تتبعها الشركات الإماراتية، تهدف لنشر ثقافة الاعتماد على تقنية الميتافيرس في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية.
هل يجوز أداء فريضة الحج في العالم الافتراضي؟ هذا هو التساؤل الذي بدأ يثير فضول الناس بعد مناقشته في إحدى البرامج التلفزيونية، بعد أن سبق وظهرت هذه التقنية في موسم الحج الماضي.
وبعد أن ظهرت افتراضات حول شرعية ومدى قبول مثل هذا الفعل وتوافقها مع صحيح الدين، جاء رد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ليوضح أنه لا يُسمح بأداء الحج في الميتافيرس لأن ذلك يتعارض مع الشرع.
هذه التصريحات أدلى بها الدكتور أحمد ممدوح خلال ظهوره في برنامج “مع الناس” وتنقالتها مصادر محلية في مصر، حيث أكد الدكتور أحمد ممدوح أن “الميتافيرس” هو عالم افتراضي يحمل مفهوم الآفاتار، الذي يمثل الإنسان بشخصيته وشكله رقميا وليس فعليا.
وأوضح أن هذا العالم غير حقيقي، وفيه يمكن للأفراد ممارسة أنشطة لا يمكنهم فعلها في الواقع والعيش بكل تفاصيل الحياة.
وبناءً على ذلك، أوضح أنه لا يجوز استخدام الميتافيرس في أداء فريضة الحج، لأن ذلك لا يحدث في الواقع ولا يتم على أرض الواقع.
وبالتالي، لا يُعتبر هذا الفعل حجًا حقيقيًا، حيث يجب أن يكون الحاج قد قصد بيت الله الحرام وتحرك من موقعه الفعلي.
وختم الدكتور أحمد ممدوح تصريحاته بإشارة إلى فائدة إضافية من الممكن تحقيقها من استخدام الميتافيرس، وهي استخدامها لأغراض تعليمية أو محاكاة مناسك الحج للأطفال أو الكبار.
تجربة الحج في الميتافيرس
وكانت قد ظهرت في السنوات الأخيرة مجموعة من المنصات الرقمية التي تتيح للمهتمين فرصة زيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر عالم ميتافيرس الافتراضي.
وقد أصبحت هذه المنصات تقدم جولات افتراضية تشمل زيارات للكعبة المشرفة، وفرصة المشاركة في مناسك الحج افتراضيًا، وكذلك تجربة المشاركة في صلاة القيام خلال شهر رمضان.
وكان قد ذكر موقع “إيورو نيوز” أن هذه المنصات الرقمية، المعروفة بمصطلح “الواقع الافتراضي الديني”، أصبحت لها تأثير واسع النطاق بين المهتمين بزيارة الأماكن المقدسة في الشرق الأوسط وحول العالم.
ويُشار إلى أن هذه المنصات متاحة للمسلمين من جميع أنحاء العالم، حيث تم إطلاق إحداها عبر وكالة باسم “بي سوشيال”، والتي توفر تجربة زيارة الأماكن الدينية في مكة والمدينة المنورة من خلال عالم الميتافيرس.
وتمكّنت هذه المنصة من السماح للمشاركين من أداء مناسك الحج والوقوف إلى جانب المصلين خلال صلاة التراويح في أيام شهر رمضان عبر الواقع الافتراضي.
هذه التجربة أطلقتها المنصة عبر مشروع باسم “تجربة مكة” وكالة “بي سوشيال”، ويعتبر استخدامًا فعّالًا لتقنية “جوجل كاردبورد”، التي تقدم أحدث البيانات حول هذه المواقع، مما يسمح بتجربة افتراضية عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي.
وتأتي هذه المحاولات والمشاريع الرقمية في سياق تطور العوالم الافتراضية، التي أصبحت محط جذب للشباب الذين يفضلون استخدام أجهزتهم الذكية.
وتُظهر هذه المحاولات الرقمية الدينية استخدام التكنولوجيا لتقريب المسافات بين الأجيال، والتفاعل مع المواقع الدينية المهمة.
أفاد تقرير حديث يعكس تنبؤات الخبراء في مجال تقنيات الويب 3 على مستوى العالم، أن قيمة سوق تقنية الواقع الافتراضي، و الميتافيرس على مستوى العالم قد تصل إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2030.
ووفقًا لمنصة “Deloitte”، فإنه يُتوقع أن يُضيف هذا القطاع من تقنيات الويب 3 الناشئة، أكثر من 80 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سنويًا، وذلك بحلول عام 2035.
وتشير التقديرات الخاصة بالاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الصلة بتقنية الواقع الافتراضي، إلى أن تقنيات الميتافيرس يمكن لها أن تساهم بما بين 20.2 و38.1 مليار دولار سنويًا في اقتصاد المملكة العربية السعودية بين دول منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
في حين تشير التنبؤات إلى أن نمو اقتصادي يتراوح بين 11.6 و22 مليار دولار يمكن تحققه تقنية الميتافيرس في الاقتصاد المصري.
وتُضيف أنه ما يتراوح بين 8.8 و16.6 مليار دولار من الممكن ان تحققها تقنية الميتافيرس كنمو للاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحوالي 2.6 إلى 5 مليارات دولار للاقتصاد بالمملكة المغربية، وما بين 0.9 و1.7 مليار دولار من الممكن أن تحققها تقنية الميتافيرس للاقتصاد الأردني.
وفي إطار التقرير نفسه، أشارت الشركة إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتميز بالتنوع والتغير السريع، حيث تسعى الدول الغنية بالموارد الهيدروكربونية إلى تحقيق نمو مستدام من خلال التنويع وتنفيذ خطط طموحة مثل “رؤية 2030” في السعودية ورؤية “الإمارات 2031”.
دور هام للرقمنة
وأكد التقرير أن الرقمنة تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الأهداف، مشيرًا إلى أن السعودية تستثمر بشكل كبير في التكنولوجيا، خاصةً في مشروع “نيوم” الذي يعتبر استثمارًا فريدًا في المدن الذكية، هذه المدينة ظهرت تنبؤات قوية بالفعل حول الاعتماد على تقنية الميتافيرس في عدد كبير من التقنيات التي ستكون داعمة لتشغيلها في مختلف المجالات.
وفي سياق متصل، أوضح التقرير أن ما يصل لنسبة 79% من الشركات في المنطقة يسعون لاستخدام تقنيات الميتافيرس في أعمالهم اليومية ومشاريعهم المستقبلية، مما يشير إلى انتشار واسع للاهتمام بهذا المجال من تقنيات الويب 3 الناشئة، وأن هذا الاهتمام في نمو مستمر الآن.
وفي تصريحات له تناقلتها وسائل إعلام أجنبية، أشار الرئيس التنفيذي لشركة “Landvault”، سامويل هوبر، إلى أهمية رؤية الحكومات المحلية والمؤسسات العالمية لتحقيق الريادة في هذا القطاع بحلول عام 2030، مؤكدًا أن هذه الرؤية هي إحدى دوافع اهتمام الشركات بسوق الميتافيرس في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، ويرجع لها هذا النمو في الاعتماد على تقنية الميتافيرس بهذا الشكل على المدى البعيد.
وأشار هوبر إلى دور حيوي للحكومات في تثقيف الشركات والمستهلكين حول مستقبل التقنية، مُذكّرًا بالمبادرات التعليمية والفعاليات التي تُطلق لتعزيز الوعي بأحدث التطورات التكنولوجية في المنطقة.
Trending News
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0