شركة التقنيات والهواتف htc تعزز قاعدة تطبيقات الواقع الافتراضي لنظارتها VIVE

تعد شركة صناعة التقنيات والهواتف الذكية HTC، من الشركات التي تلعب دورا بارزا الآن في سوق إنتاج وتطوير نظارات الواقع الافتراضي المخصصة للميتافيرس.

ذلك بعد أن قدمت الشركة المتخصصة في مجال التقنيات، نظراتها المخصصة للواقع الافتراضي HTC VIVE، لتكون منافسا رسميا في هذا القطاع، وسط شركات أخرى بارزة تنتج هذا النوع من النظارات مثل شركة ميتا ، والآن شركة أبل.

ووفق ما ذكر موقع ” شاين سي إن”، فإن شركة HTC، أعلنت رسميا عن نيتها للتوسع في قاعدة التطبيقات الإلكترونية التي تطورها لمستخدمي نظاراتها للواقع الافتراضي، حتى تغطي مساحة أكبر من المجالات التي يمكن الاستفادة منها في عالم الميتافيرس.

وأوضح الموقع، أن التطبيقات الجديدة التي ستضيفها HTC ضمن قاعدة استخدام نظارتها VIVE، ستدعم بها أنشطة المستخدمين في مجالات الاقتصاد، والسياحة والتعليم.

وستخصص الشركة هذه التعزيزات في عدد التطبيقات التي ستدعم بها نظارتها للواقع الافتراضي للمستخدمين في مدينة شنجهاي الصينية، بشكل يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية التي تعمل عليها المدينة، بنشرها لثقافة تقنيات الميتافيرس، حتى تشمل أكبر قدر ممكن من الصناعات المتنوعة.

وتضع مدينة شنجهاي ميزانية عملاقة لتعزيز صناعة الميتافيرس بها، تبلغ 50 مليار دولار، تريد من خلالها أن تصبح المدينة وجهة عالمية رائدة داعمة لصناعات الميتافيرس بحلول عام 2025.

نظام بيئي للميتافيرس

وإلى جانب تعزيز أنظمة الواقع الافتراضي في نظارة VIVE بإضافة المزيد من التطبيقات الخدمية، تعمل شركة htc، على إطلاق نظام بيئي شامل مخصص لنظارتها للواقع الأفتراضي.

هذا النظام البيئي المخصص للميتافيرس، تتعاون شركة htc على تطويره، بمشاركة شركات صينية، ذات خبرة في هذا المجال، مثل شركة China Mobile لخدمات الهواتف المحمولة، وشركة ZTE، بهدف واضح وأساسي هو تطوير نظام بيئي داعم للميتافيرس يتم تخصيصه لنظارة htc VIVE الرائدة.

وتتعدد الشركات العاملة في مجال إطلاق نظارات للواقع الافتراضي الآن على مستوى العالم، بما يشمل شركة ميتا ، التي سبق أن طرحت إصدارات مختلفة من هذه النظارات، مثل “ميتا كويست 2” و “ميتا كويست 3” و “ميتا كويست برو “.

أيضا انضمت أبل للمنافسة، بعد أن أعلنت عن أو نظارة تنتجها للواقع المختلط، هي نظارة “فيجن برو”، التي كشفت عنها رسميا ضمن فعاليات مؤتمرها للمطورين.

وفيما يخص شركة htc، فإنها تختبر في الوقت الحالي، فرصا تجارية مختلفة للتعاون مع مطورين لتطبيقات للواقع الافتراضي، تكون تابعة لمجالات التدريب والتعليم والعلاج، وإعادة التأهيل، وأيضا كل من مجالات التصميم والتصوير والتسويق.

وفي حالة نجاح htc في هذا المشروع، سيكون دفعة قوية لسياسة التوسع في مجال الميتافيرس التي تسعى لتطبيقها مدينة شنجهاي، التي قد تصبح أول مدينة على مستوى العالم، تضع مخططا طويل المدى لتطوير تطبيقات الميتافيرس، والتركيز على هذا القطاع بشكل محدد لنشر ثقافة تقنية الواقع الافتراضي.