تابع تقلبات أسعار العملات الرقمية في مصر وما هو الموقف الحكومي المصري من سوق الكريبتو خاصة مع تطور الأحداث القادمة ودخول العملات المشفرة في العديد من الإقتصاديات

العملات الرقمية في مصر

شهدت صناعة الخدمات المالية في مصر تطورًا هائلاً خلال السنوات الأخيرة، حيث أحدثت التكنولوجيا الرقمية تحولًا جذريًا في تقديم الخدمات المصرفية.



&nbsp;من بين هذه التحولات، كان هناك حضورا بارزا للبنوك الرقمية، التي انتشرت استخداماتها على نطاق واسع في أنحاء مصر.



ووفق مصادر محلية، فقد تميزت البنوك الرقمية بعدم وجود فروع فعلية، حيث تعتمد بشكل كامل على تقديم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الأجهزة المحمولة.



و تهدف هذه البنوك إلى توفير خدمات مصرفية أكثر سهولة وكفاءة، خاصةً للأجيال الجديدة، من بين المتعاملين داخل مصر



وفي هذا السياق، أشارت رشا نجم، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي للتكنولوجيا المالية والابتكار، إلى أن التحول الرقمي في القطاع المصرفي يحظى بدعم البنك المركزي المصري، حيث يسعى البنك لتوفير خدمات مالية متعددة باستخدام التكنولوجيا الرقمية.



وبدأت هذه الرحلة في عام 2014 مع إطلاق استراتيجية المدفوعات الرقمية من قبل البنك المركزي، وشهدت تطورات كبيرة، خاصةً مع إصدار القوانين التنظيمية لإنشاء البنوك الرقمية في بداية هذا العام.



وفيما يخص الفارق بين البنوك الرقمية والخدمات المصرفية الرقمية، أوضح جاكوس مايور، الرئيس التنفيذي لبنك CIB الرقمي، أن البنوك الرقمية ليست مقتصرة على تقديم الخدمات التقليدية بشكل رقمي، بل تتبنى نهجًا مستقلًا حيث يتم تصميم المنتجات بشكل إلكتروني دون الحاجة إلى وجود فروع.



جزء من استراتيجية وطنية



ومن جهته، أكد شريف البحيري، الرئيس التنفيذي لبنك مصر الرقمي، أن البنك الرقمي يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية بنك مصر للرقمنة.



ويركز البنك على تحسين البنية التكنولوجية والمشاركة في مجالات الاستثمار وإنشاء علامة تجارية مختلفة لتقديم خدمات رقمية.



وفيما يتعلق بتأثير البنوك الرقمية على البنوك التقليدية، أوضح تامر الموج، المدير الإقليمي لشركة &#8220;كودبيز&#8221;، أن البنوك التقليدية تتجه نحو التحول الرقمي لتلبية احتياجات الأجيال الجديدة.



و يتوقع أن تكون التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات البلوكتشين محورًا رئيسيًا في تقديم خدمات مالية فعّالة، ذلك لما اصبحت تتمتع به هذه التقنيات من شعبية كبيرة بين المتعاملين، لما تمثله من درجة اعتمادية فائقة، وتميزها بالثقة بين المستخدمين في عمليات التتبع والتوثيق.



وبشكل عام، يتجه القطاع المصرفي في مصر نحو تكامل التكنولوجيا الرقمية، حيث يسهم ذلك في تحسين تجربة العملاء وتوفير خدمات مالية مبتكرة وآمنة.



في الوقت نفسه، كان قد كشف تقرير حديث عن أن قيمة قطاع تقنيات الميتافيرس على مستوى العالم قد تصل إلى 900 مليار دولار بنهاية العقد الحالي، وذلك بحلول عام 2030، هذا التقرير الصادر عن شركة الاستشارات Deloitte، توقع أن تشهد مصر ودول الشرق الأوسط تعزيزاً كبيراً لاقتصاداته بقيمة تفوق 80 مليار دولار بفضل تقنيات الميتافيرس.



و تلك الزيادة من المتوقع أن تسهم في تحسين الناتج المحلي لدول المنطقة بشكل سنوي، وذلك بحلول عام 2035.



و أشارت التوقعات التي تعتمد على استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المرتبطة بتقنية الميتافيرس إلى أن هذه التقنية قد تسهم بشكل كبير في تعزيز اقتصاد المملكة العربية السعودية بمقدار يتراوح بين 20.2 و 38.1 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035.



&nbsp;ومن المتوقع أيضًا أن تعزز الاقتصاد المصري بمقدار يتراوح بين 11.6 و 22 مليار دولار في نفس الفترة.

العملات الرقمية

البنوك الرقمية تقود التحول الرقمي في صناعة الخدمات المالية بمصر

كشفت دراسة جديدة عن أكثر الدول الأفريقية اهتماما بالعملات المشفرة حتى الآن، مع ظهور بارز لنسب مصر والمغرب بين هذه الدول.



ووفق &#8220;كوين تليجراف&#8221;، برزت كل من مصر والمغرب بين الدول الأفريقية الأكثر اهتماما بالعملات المشفرة خلال النص الأول من 2023، على الرغم مما تشهده هذه الدول من حظر شامل على تعاملات الأصول الرقمية والعملات الافتراضية، بقرار من الهيئات التنظيمية في كلتا البلدين.



والدراسة أجراها موقع CoinGecko، وتقول إن كل من المغرب ومصر، جاءتا ضمن المراكز الخمس الأولى بين دول أفريقيا الأكثر اهتماما بالعملات المشفرة حاليا.



واحتلت المغرب المركز الثالث بين دول أفريقيا الأكثر اهتماما بالعملات المشفرة، في حين احتلت مصر المركز الخامس بالقائمة نفسها.



والدراسة قيمت مراكز البلدين، بناء على حصة مشاهدات الويب ومعدلات البحث عن العملات المشفرة وما يتعلق بها من بيانات وأخبر على محركات البحث المختلفة، في الفترة بين 1 يناير وحتى 4 يوليو من عام 2023 الجاري.



وبلغت نسبة اهتمام المغرب بالعملات المشفرة عبر تصفح الإنترنت على مستوى قارة أفريقيا 5.43 %، في حين بلغت نسبة الاهتمام بمصر 2.74 %.



القائمة، شهدت تصدر نيجيريا للترتيب، بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 66.78 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



ومن بعدها، جاء في المركز الثاني، دولة جنوب أفريقيا بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 8.36 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



وفي المركز الثالث، جاءت المغرب بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 5.43 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



وفي المركز الرابع، جاءت غانا، بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 5.24 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



وفي المركز الخامس، جاءت مصر، بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 2.74 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



وفي المركز السادس، جاءت ساحل العاج، بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 2.07 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



وفي المركز السابع، جاءت أوغندا، بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 1.59 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



وفي المركز الثامن، جاءت أنجولا، بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 1.41 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



وفي المركز التاسع، جاءت الجزائر، بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 0.82 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا.



ثم في المركز العاشر، جاءت تونس، بأن بلغت نسبة اهتمامها بالعملات المشفرة 0.60 % عبر معدلات تصفح الإنترنت عن هذا الموضوع على مستوى قارة أفريقيا، وفق إحصائية CoinGecko.

مصر والمغرب ضمن أكثر دول أفريقيا اهتماما بالكريبتو

نجحت واحدة من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في مصر، وهي شركة مصروفي، في جمع مبلغ تمويل ضخم، يصل لـ 1.5 مليون دولار، من عدد من المستثمرين العالميين.



ووفق ما ذكر &#8220;كوين تليجراف&#8221;، فإن الشركة لم تكشف عن مصدر التمويل لهذا المبلغ، الذي ستستخدمه في توسيع خدماتها للدفع الرقمي للأطفال.



وقالت الموقع إن الشركة ستستخدم دفعة التمويل الجديدة في تعزيز ما تقدمه من خدمات مالية إلكترونية، محققة تعافي بالنسبة لتحسين مكانتها بين شركات الدفع الرقمي، التي تضررت سابقا على خلفية رفض مؤسسها مصطفى عبر الخبير وشريكه سيد الشيمي لقبول تمويل بقيمة 16 مليون جنيه إسترليني عند مشاركتهما في برنامج &#8220;شارك تانك إيجبت&#8221;.



يأتي ذلك في الوقت نفسه، الذي يشهد به الشمول المالي في مصر، استمرارا في النمو، مع ارتفاع إجمالي ملكية الحسابات معاملات بنسبة تصل لـ 147 % في الفترة بين عام 2016 وحتى 2022.



ووفقا لبيانات للبنك المركزي المصري، بأنه اعتبار من عام 2022، أصبحت نسبة 64.8 % من 65.4 مليون نسمة من السكان البالغين في مصر يمتلكون حسابات مالية رقمية.



وكان قد أطلق البنك المركزي المصري في أكتوبر الماضي استراتيجيته الجديدة للشمول المالي للفترة التي تتراوح بين عام 2022 وعام 2025.



هذه الاستراتيجية يهدف من خلالها البنك المركزي المصري، تمكين المستهلكين، وتوفير خدمات مصرفية وغير مصرفية للعملاء، مع إنشاء أنظمة بيئية للشركات المالية في مجال عمل مناسب ومشجع على الازدهار.



وفيما يخص شركة المدفوعات الرقمية للأطفال مصروفي، فهي شركة للمدفوعات الرقمية، تأسست في عام 2022، وتوفر بطاقات مصرفية تدعم تقنية الاتصال قريبة المدى NFC.



من خلال هذه التقنية تعزز الشركة الشمول المالي للأطفال في مصر، ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عاما.



ويوضح موقع &#8220;كوين تليجراف&#8221;، أن الشركة في نشاطها المميز تهدف للوصول بقاعدة مستخدميها إلى مليوني طفل في أنحاء مصر خلال خمس سنوات قادمة من العمل في هذا المجال.



ومنذ انطلاق عملها رسميا بالسوق المصرية، أرت شركة مصروفي مجموعة من الشراكات مع كبرى شركات المدفوعات العالمية والبنوك المحلية.



وشمل ذلك شراكة جمعت بين مصروفي وشركة فيزا، والبنك العربي، والبنك الأهلي المصري ومنصة &#8221; جيديا &#8221; المزودة لخدمات نقاط البيع، وشركة فوري لخدمات المدفوعات الرقمية الفورية.



وفيما يخص قيمة التمويل الأخير الذي حصلت عليه الشركة، فهو يأتي في وقت يواجه به قطاع التكنولوجيا في مصر، زيادة في معدلات تمويل رأس المال الاستثماري به، بنسبة تصل ل 12.6 % وفق أحدث إحصائية لهذا القطاع نشرت في عام 2022 الماضي.



وجمعت الشركات العاملة في هذا القطاع بشكل إجمالي خلال العام الماضي قيمة تمويل تقدر ب 259 مليون دولار، عبر 37 صفقة تمويل بحسب بيانات نشرت لمركز أبحاث &#8221; فنتك جلوبال ريسيرش&#8221; الدولي للإحصائيات الاقتصادية.

العملات الرقمية في مصر

أخبار الكريبتو في مصر