كل ما هو حصري وجديد من أخبار العملات الرقمية في السعودية لتكون على دراية كاملة بسوق الكريبتو في المملكة وسلوك العملات من إرتفاع وإنخفاض

العملات الرقمية في السعودية

كشفت مصادر عن شركات كبرى في مجال الأصول الرقمية، عن اهتمام هذه الشركات بالتوسع في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لما يتمتعان به من بنى تحتية قوية لقطاع العملات المشفرة، وما يتميزان به من سهولة معاملات وأطر تنظيمية رائدة في مجال الكريبتو.



وعدد من هذه الشركات الكبرى بالولايات المتحدة، يدرس ومعها مجموعة من منصات العملات المشفرة، لافتتاح مقرات تابعة لهم في المملكة العربية السعودية والإمارات، لتكون مقرا رئيسيا لها في منطقة الخليج والشرق الأوسط والشمال أفريقيا.



من ضمن هذه الشركات، شركة Animoca Brands المعروفة بكونها أحد أكبر الشركات المتخصصة في ألعاب البلوكتشين والميتافيرس ورموز NFT الرقمية على مستوى العالم، هذه الشركة ومثيلاتها بحسب مصادر، يفاضلون ما بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لاتخاذ أي منهما مقرا لفرع رئيسي تابع لهما في المنطقة.



أيضا هناك شركات مثل شركة Ledger التي تعتبر أكبر مزود لخدمات تخزين الأصول الرقمية في العالم، وشركة باسم Figure، وهي شركة عالمية رائدة في قطاع البلوكتشين.



ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتطلع بها شركات بارزة في مجال الكريبتو والبلوكتشين، للتوجه لأي من الإمارات أو المملكة العربية السعودية، لإنشاء مقرات لها هناك.



ومن شركات الكريبتو التي سبق لها القيام بهذه الخطوة، شركة Deribit التي افتتحت مقرا لها في دبي، وقد اجتازت بالفعل المرحلة الأولى من الحصول على ترخيص للعمل وفق السلطة التنظيمية للأصول الرقمية والواقع الافتراضي في مدينة دبي.



أيضا سبق لمنصة أخرى هي منصة Gemini المعروفة بكونها ثالث أكبر منصة لتبادل العملات المشفرة في أمريكا، أن اعلنت عن أنها بدأت في إجراءات حصولها على ترخيص رسمي يسمح لها بتقديم خدمات في معاملات الكريبتو في دولة الإمارات، لتلحق بركب عديد من الشركات التي اتخذت الخطوة نفسه.



وشركة Gemini، سبق وأعلنت في تغريدة لها على حسابها الرسمي على تويتر، أن قرار افتتاحها لمقر لها في الإمارات، يعود لسببين، الأول هو الحماس المتزايد لدى عملاء الكريبتو في دولة الإمارات، والمحادثات الإيجابية مع المنظمين لتعاملات الكريبتو هناك.



وقد استضاف رئيس دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي هلال سعيد المري في نهاية مايو الماضي، عدد كبير من الممثلين التنفيذيين والخبراء في قطاع الكريبتو، لحضور ندوة تعليمية قادها الرئيس التنفيذي والشريك الإداري لشركة 1RoundTable Partners دان تابيرو، لمناقشة الاستثمارات الخاصة بالنظام البيئي للأصول الرقمية.



ووفق أحدث احصائية لموقع YouGov تحتضن مدينة دبي الآن ما يصل لـ 772 شركة تتخصص في نشاطها بمجال العملات المشفرة، ووصلت لهذا العدد مع نهاية شهر فبراير مطلع عام 2023 الجاري.



في حين تحتضن المملكة العربية السعودية ما يقرب من 40 شركة أمريكية لرأس المال الاستثماري التي تمتلك استثمارات في مجال العملات المشفرة وتقنية البلوكتشين وعالم الإنترنت الجديد الويب3.

العملات الرقمية

تقارير تكشف…شركات كريبتو كبرى تستهدف سوقي السعودية والإمارات

أعلن البنك الإسلامي للتنمية بالمملكة العربية السعودية، عن دخول معهد البنك، والذراع البحثي والتدريبي التابع له، في شراكة استراتيجية مع شركة متخصصة في تقديم حلول استقرار للأصول الرقمية.



وذلك بحسب ما ذكر موقع &#8220;كوين تليجراف&#8221;، الذي أفاد بأن الشراكة، جمعت بين معهد البنك الإسلامي للتنمية، وشركة SettleMint لتطوير نظام الاستقرار الذكي الذي يرمز له ب SSS.



ويوضح الموقع أن هذا النظام يقوم على خوارزميات متطورة، الهدف منها زيادة استقرار الأصول المتداولة في الأسواق، بما يشمل العملات المشفرة، وهي خطوة جديدة تتخذها واحدة من المؤسسات المالية البارزة في المملكة العربية السعودية، في سبيل دمج الأصول الرقمية مع قطاعها المالي.



وصدر عن الجهتين الممثلتين لهذه الشراكة الجديدة، بيانا رسميا خلال نهاية مايو الجاري، أفاد بأن نظام استقرار الأصول الذكي الجديد SSS، ستستخدمه معهد البنك الإسلامي للتنمية، لتقليل تقلب أسعار الأصول والحفاظ على توازن الأسعار في الأسواق، عبر إدارة الفجوة بأسلوب ذكي بين العرض والطلب .



والبيان أشار أيضا إلى أن نظام الاستقرار الذكي، يعتبر بمثابة براءة اختراع لشركة SettleMint، ويعمل بطريقة فريدة تهدف لإدارة الضغط على السعر قبل تعديله.



ومن خلال هذه الشراكة، يسعى الطرفان أيضا، شركة SettleMint ومعهد البنك الإسلامي للتنمية، على استكشافات استخدام تقنيات الأصول المشفرة الناشئة، مثل البلوكتشين والعقود الذكية، وذلك لتحقيق عمليات تنفيذ مستقلة وبشكل شفاف عبر النظام الجديد.



ونقل &#8220;كوين تليجراف&#8221; تصريحات ل سامي السويلم القائم بأعمال المدير العام لمعهد البنك الإسلامي للتنمية، تحدث خلالها عن الشراكة الجديدة، بين مؤسسته وشركة SettleMint.



وقال السويلم إن العالم الآن يتحرك بسرعة كبيرة في سبيل تحقيق التحول الرقمي في المعاملات المالية، وذلك يتطلب في الغالب نظام استقرار قوي تعتمد عليه المؤسسات البارزة في تعاملاتها، لتجنب ما قد ينتج عن هذه التعاملات من عدم استقرار وهو ما قد شهدته شركات أخرى وكيانات اقتصادية مؤخرا.



ودلل السويلم في تصريحاته على ذلك، مستخدما ما مر به بنك وادي السيليكون من انهيار، بعد أن كان أحد أكبر البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية.



هذا الحدث تسبب في حالة من الذعر للمتعاملين بالأسواق، بما في ذلك قطاع الأصول الرقمية والمشفرة، وهو ما ترغب في أن تتجنبه المؤسسات المالية في المستقبل.



وإضافة إلى ما سبق، كان قد تم توقيع شركة SettleMint لاتفاقية مبدية في هيئة مركز قطر للمال في شهر أبريل الماضي، ضمن خطة الشركة للتوسع ونشر نشاطها في المنطقة بين دول الخليج.



ويقول موقع &#8220;كوين تليجراف&#8221;، إن الشركة وقعت هذا الاتفاق مع مركز قطر للمال، بهدف إطلاق مبادرات تكنولوجية مبنية على البلوكتشين، والأصول الرقمية، يكون الهدف منها تسريع تبني التكنولوجيا الناشئة في قطر، عبر مختلف مؤسساتها، لتسير على نهج دول الخليج التي سرعت من تبني هذه التقنيات بالفعل.

معهد البنك الإسلامي للتنمية السعودي يدخل بشراكة لاستقرار الأصول الرقمية والعملات المشفرة

أعلن القطاع المصرفي الحكومي بالمملكة العربية السعودية عن تعيين مدير لقسم العملات المشفرة في البنك المركزي السعودي للمرة الأولى، هو &#8220;محسن الزهراني&#8221;، الذي سيتولى إدارة الأصول المشفرة وبرنامج العملات الرقمية بالبنك المركزي بالمملكة العربية السعودية.



ووفق تقرير لوكالة بلومبرج الأمريكية تناقلته عنها عدد من المصادر الأجنبية من ضمنها موقع &#8220;بيزنس ستاندرد&#8221;، فإن استحداث منصب لإدارة الأصول الرقمية في البنك المركزي السعودي، يأتي بهدف تدعيم الطموحات الرقمية التي تتطلع لها المملكة العربية السعودية في مجال العملات المشفرة بالمستقبل.



وقال تقرير بلومبرج، إنه حتى الآن تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من الدول العربية التي تتعامل مع الأصول الرقمية وتكنولوجيا العالم الافتراضي بحذر، وسط إثارة عدد من المسئولين بها لمخاوف بشأن طبيعة هذه العملات التي تعتمد بشكل كبير على التخمين.



في حين نجد أن جارتها، دولة الإمارات العربية المتحدة، تمضي بخطوات سباقة في مجال العملات المشفرة، سعيا منها لأن تصبح مركزا عالميا للعملات الرقمية وتكنولوجيا ميتافيرس.



ولهذا السبب، أثارت هذه الخطوات الاستباقية لدولة الإمارات العربية المتحدة في عالم تكنولوجيا بلوكتشين، حماسة المسئولين في الرياض، لخوض تجربة الانخراط بشكل أعمق في عالم العملات المشفرة، واتخاذ خطوات رسمية في هذا المجال، تشمل استحداث منصب مخصص للعملات الرقمية داخل أكبر مؤسسة مالية بالمملكة، وذلك وفق تصريحات لمصادر مطلعة بهذا الشأن نقلتها بلومبرج.



والسيد محسن الزهراني الذي تولى منصب إدارة العملات الرقمية في البنك المركزي السعودي، هو مدير إداري سابق بشركة الاستشارات المصرفية Accenture.



وسيكون الزهراني مشاركا ضمن فريق من كبار المسئولين في المجال المصرفي بالمملكة العربية السعودية، هذا الفريق ينخرط حاليا في الاستعداد لمشروعات عملاقة بمشاركة كبرى شركات العالم المختصة بمجال العملات المشفرة، لوضع أسس تنظيمية لها، تسير عليها سياسات التداول المستقبلية لهذه العملات في المملكة العربية السعودية.



والتحول في سياسة المملكة العربية السعودية تجاه العملات المشفرة، يعد من أكثر السياسات المثيرة للتفاؤل بشأن هذه العملات، فنجد الآن مديرا مختصا بهذه العملات في البنك المركزي السعودي، بعد أن سبق أن صدر قرار في السعودية عام 2018 تحظر من خلاله الحكومة السعودية على البنوك في أنحاء المملكة التعامل بالعملات المشفرة وكل ما تشمل عليه من معاملات تحويل وإيداع وصرف.



وتطور الأمر وفق ما أشار له تقرير &#8220;بيزنس ستاندرد&#8221;، إلى تعاون متوقع بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، لإنتاج أول عملة رقمية موحدة بين البلدين.



جدير بالذكر أنه حتى الآن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعتبر الوجهة الأبرز في منطقة الخليج، التي تشهد انخراطا واسع النطاق في مجال العملات المشفرة وكل ما تتبعه من مشتقات تشمل تكنولوجيا بلوكتشين وعالم ميتافيرس وأصول NFT الرقمية.



ذلك وفق لإستراتيجية وطنية تسعى من خلالها الإمارات لان تصبح مركزا لهذه التكنولوجيا في الشرق الأوسط والعالم.

العملات الرقمية في السعودية

أخبار الكريبتو في السعودية