تطبيق إلكتروني يدعم البلوكتشين والذكاء الاصطناعي للمساعدة في أبحاث إطالة العمر
طوال التاريخ، ارتبطت تقنية البلوك تشين والذكاء الاصطناعي بتغيير كيفية تصور الناس للهوية والتحقق منها.
ومن بين هذه الابتكارات، تبرز بيانات ومعلومات الأفراد كمصدر مهم، وقد وصفها الباحثون بأنها “النفط الجديد” المستخرج، والمجمع، والمكرر، والمعالج، ويمكن تحويله لشيء مفيد يخدم الآخرين.
ووفق ما ذكر موقع “كوين تليجراف”، أنه في حين أن معظم حالات استخدام التكنولوجيا البلوكتشين والذكاء الاصطناعي لا تزال تجريبية ولا يمكن قياس نجاحها بعد، فإن تطبيق جديد واعد ، قد ظهر باسم Rejuve. AI، هو أول تطبيق يدعم البلوكتشين والذكاء الاصطناعي ويستخدم البيانات الشخصية للمستخدمين للمساهمة في البحث عن طرق لإطالة عمر الإنسان.
وفي مقابلة مع “كوين تليجراف” في قمة “كاردانو” الأخيرة، أوضحت ياسمين سميث، الرئيسة التنفيذية لتطبيق Rejuve. AI الصحي القائم على الويب 3، أن التجميع الجماعي للبيانات من مصادر متعددة يساعد على تسريع الأبحاث في مجال إطالة العمر.
وأشارت إلى أهمية توسيع نطاق البيانات لتشمل مناطق مختلفة في العالم، مما يساهم في تقديم رعاية صحية أفضل، وهو الدور الذي يقوم به هذا التطبيق، الذي يطرح كمساعد ذكي للأطباء في المستقبل.
وفي تصريحاتها، أضافت سميث أن هذه طرح تطبيقات ذكية مشابهة لا تهدف إلى استبدال الأطباء والمهنيين الصحيين، بل تهدف إلى مساعدتهم في أداء واجباتهم بشكل أفضل.
منصات متعددة الحلول
وأشار سميث في تصريحاتها للموقع المختص بأخبار الكريبتو، إلى أن تطوير المصادر المفتوحة يمكن أن ينتج عنه خوارزميات ذكاء اصطناعي أفضل، ويتيح للأفراد المشاركة في منصات الذكاء الاصطناعي لإجراء اختبارات متعددة الحلول بناء على معلومات متنوعة.
وذكر “كوين تليجراف”، أن تطبيق Rejuve. AI يعتبر شبكة بحوث لا مركزية تهدف إلى دراسة إطالة العمر، حيث يتاح للمستخدمين المساهمة ببياناتهم الصحية الشخصية مقابل مكافآت تمنح على شكل توكنات يمكن استخدامها داخل المنصة.
ووفقا لسميث، ستستخدم البيانات المجمعة من المستخدمين لتطوير مجموعات اختبار متقدمة، مثل تسلسل الجينوم واختبارات العمر البيولوجي، والتي تمثل منتجات تستفيد منها البحوث في مجال إطالة العمر.
وبالنسبة لمخاوف بعض الأشخاص بشأن تأثيرات هذه المبادرة على البحوث والتنقلات الاجتماعية، أوضحت سميث أن المشروع لا يلزم أحدا بالعيش لمدة معينة بعد سن ال100، بل يهدف ببساطة إلى دفع حدود العلم والتكنولوجيا وصنع شيء مفيد.
وأوضحت أن الهدف ليس مقتصرا على الأثرياء فقط، بل يمكن لأي شخص لديه رغبة وهدف لتمديد عمره المشاركة في هذا المجال.
وشددت على أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل البشر تماما، بل سيساعدهم في أداء واجباتهم بشكل أفضل وسيعزز من قيمتهم كأفراد.
بشكل عام، تظهر هذه المبادرة أهمية توظيف التكنولوجيا والبيانات للتقدم في مجال إطالة العمر، مع التركيز على الشمولية والتعاون المجتمعي.
وأصبح هناك العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعاملين في قطاعات مختلفة، مثل تطبيق ChatGPT الذي فتح الباب أمام هيمنة تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمستقبل.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0